ناجي عبدالهادي مدير المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 117 الدولة : مصـــــــر نقاط : 224 تاريخ التسجيل : 11/10/2009
| موضوع: أبجدية الغذاء من الكاف إلي الياء الجمعة يناير 29, 2010 3:21 pm | |
| ]center]كرنب ـ ملفوف
يتميز بقيمته الغذائية المرتفعة . الكرنب غنى بالسكريات والفيتامينات والعناصر المعدنية، فيوجد بـه فيتامينات (أ) و ك3 ، ب ، د ، هـ، ك. تنتشر زراعته في معظم دول العالم. يؤكل الكرنب محشوا ( الملفوف ) للحصول على قيمة غذائية عالية . يمكن استعمال أوراق الكرنب خارجيا على الجروح والقرحات والالتهابات وللمشاكل الجلدية وخاصة حب الشباب. أثبتت اختبارات حديثة أن أوراق الكرنب فعالة في علاج تقرحات المعدة. لعلاج التهاب القولون. كرفس
يحتوى الكرفس على زيت دهني ، وعناصر آزوتية، وسكريات وفيتامينات (ب) و(ث) و(أ) و(ج) وأملاح معدنية. البذور والجذور والأوراق والسوق. الكرفس يؤكل أو يعصر طازجا ، كما يخلط مع السلطة والخضراوات، وهو طارد للريح ومطهر وخافض لحمض اليوريك ومنشط جنسى ومزيل للسمنة. يساعد أكل الساق الغضة الطازجة على تنشيط إدرار الحليب بعد الولادة. منقوع البذور مفيد جدا لعلاج مرض النقرس والتهاب المفاصل . ينصح بتجنب استعمال الزيت وجرعات كبيرة من الجذور أثناء الحمل. كمثري
تحتوى على كمية كبيرة من المواد البروتينية ، كما تحتوى على فيتامين (أ) و فيتامين ( ب ) وكمية من المواد السكرية. الثمرة والأوراق والأزهار ولحاء الشجرة. الكمثرى فاكهة تؤكل طازجة، وهى غذاء جيد يفيد في حالات فقر الدم وضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين. أزهار الكمثرى لها خواص إدرار البول ، ومغليها يفيد في بعض حالات اضطرابات المجارى البولية ، وبخاصة حالات التهاب المثانة. ـ لما كانت الكمثرى تؤكل بقشرها لذا يجب التأكد من عدم رشها بالمبيدات الحشرية ويجب أن تغسل جيدا قبل أكلها. ـ ينصح مرضى السكر بعدم الإكثار منها لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات.
مانجو ـ منجه
وثمار المانجو بجميع أنواعها تحتوى على نسبة كبيرة من المواد الغذائية اللازمة للجسم. يحتوى المانجو على مواد سكرية ودهنية وبروتين ونسبة كبيرة من فيتامين (أ) ومقدار متوسط من فيتامين (ب) وحامض ستريك وفيتامين (ج) وكمية من زيت طيار بالقشرة. موطنه الأصلي منطقة بلاد الهند. يحتوى المانجو على فيتامين ( أ ) وهو هام لمقاومة الالتهابات خاصة عند الأطفال . ووجود فيتامينات ( ج ) و ( ب ) فى المانجو يقى الجسم من أمراض الإسقربوط والبلاجرا والبري بري. مشمش
تتكون ثمرة المشمش من ثلاث طبقات: الأولى خارجية جلدية، والوسطى لحمية مليئة بالعصارة وهو الجزء الذى يؤكل،أما الطبقة الداخلية فهي صلبة تحتوى على بذرة واحدة ( نواة) المشمش من أغنى الفواكه بفيتامين ( أ ) حيث يحتوى على 2790 وحدة دولية من هذا الفيتامين، كما أنه من المصادر الهامة لفيتامين ( ج) وقد أظهرت الأبحاث العلمية أنه يحتوى على مادة ( الكاروتين ) التى تعطيه لونه الأصفر الجميل، ويحتوى المشمش كذلك على حوالي 13% مواد سكرية وقليل من مواد بروتينية وأملاح معدنية. يؤكل المشمش نيئا ناضجا، ويشرب عصيره وتصنع منه المربات، ويوصف المشمش للأشخاص الذين يبذلون جهدا ذهنيا؛ وذلك لاحتوائه على عنصرين هامين للمخ وهما الفوسفور والمغنسيوم. مادة ( الكاروتين ) الموجودة فى المشمش تساعد الأطفال على النمو. استعمله بعض الأطباء الجراحين فى علاج آلام الأذن. يزيد من المناعة ضد الأمراض كما أنه فعال فى مقاومة فقر الدم. المشمش المعمر مع الزيت يفيد فى علاج الإسهال . ويعمل من المشمش كمادات توضع على الوجه لتقوية الجلد وتنقيته. نوى المشمش المر يحتوى على حامض ( البروسيك ) وهو سام قتال لذا يجب الامتناع عن تناوله، ومع ذلك فهناك أبحاث علمية لاستخلاص دواء منه فى علاج السرطان. موز ــ الطلح لم يذكر الموز في كتاب الله إلا مرة واحدة باسم "الطلح"، وذلك في الآية(29) من سورة الواقعة: [ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود، وطلح منضود ] وقد اتفق معظم المفسرين على أن الطلح هو الموز، ومنضود أي متـراكم الثمر، متراص بعضه فوق بعض. الموز غنى بعدد من الفيتامينات منها فيتامينات ( ج ) و ( أ ) و ( ب 10 ) و ( ب12 ) و ( د ) ، بالاضافة إلى أملاح معدنية وسكريات وبروتينات، ويحتوى كذلك على مادة ( الفلور ) المفيدة للأسنان. يعتبر الموز من أهم نباتات الفاكهة التي تنمو بالمناطق الاستوائية والحارة، وموطنه الأصلي جنوب آسيا ونقله المسلمون إلى أوربا عن طريق الأندلس، ولما كان المسلمون يشبهون ثمرة الموز بالبنان فقد سمي في أوربا (بنانا). مكونات ثمرة الموز تجعلها غذاء جيدا للذين يقومون بمجهود ذهني، كما أنها تفيد المصابين بأمراض القرحة والتهاب الأمعاء الغليظة والإسهال والتهاب الكلية. ويستعمل كشراب مغذ ومرطب بعد خلطه باللبن المحلى بالعسل. والموز يساعد الأطفال على النمو لاحتوائه على فيتامين ( أ ). الفلور الموجود في الموز يحمى الأسنان من التسوس . ويصنع من الثمار المجففة دقيق يصنع منه خبز للمصابين بالتبول الزلالي .
نبق أسود ـ سدر
ذكر السدر في القرآن الكريم أربع مرات، قال تعالى في سورة سبأ: [وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل] (16) وقال في سورة الواقعة: [وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود] (27-28) وفي سورة النجم: [ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى ] (13-16) يحتوى على جلوكسيدات أنتراكينونية ومواد صمغية ولعاب نباتى ومواد عفصية وحمض كريزوفانيك. يستعمل لمعالجة الإمساك المزمن وما ينتج عنه من اضطرابات كضعف الدم وخفقان القلب وآلام البطن يوسفي من الموالح مثله في ذلك البرتقال والليمون وجميعهم يشتركوا معا في احتوائهم علي نسبه عالية من فيتامين ( ج ) الهام ولذي يعتبر فيتامين الوقاية والعلاج في نفس الوقت لامراض ونزلات البرد . كما له فائدة عاليه نظرا لاهميتة للجسم لاتحاده مع عنصر الحديد لكي يستطيع الجسم امتصاص هذا العنصر . اضافة الي احتوائه علي فيتامين ( ب ) و( أ ) ومواد عطرية والياف طبيعية . ولا ينصح بتناوله لمن يعانون من الاملاح الزائده او مرضي الكلي . تحياتي للجميع ناجي عبد الهادي [/center] | |
|